أجرى البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة المعتادة مع وفود الحجاج والمؤمنين في قاعة البابا بولس السادس في الفاتيكان، وتمحور تعليمه هذا الأسبوع حول موضوع "الغفران الإلهي، محرّك الرجاء".

"إنّ الجدَّين مهمّان في العائلة لنقل إرث البشرية والإيمان الأساسي لكلّ مجتمع". تلك كانت تغريدة البابا فرنسيس التي نشرها على صفحته على موقع "تويتر" بتاريخ 26 تموز، لمناسبة الذكرى الليتورجية للقديسة حنّة والقديس يواكيم، والديّ العذراء مريم.

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر الأحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود من المؤمنين احتشدوا في ساحة القديس بطرس، ووجّه كلمة تحدث فيها عن إنجيل مثل الزارع، وأشار إلى "أن الزارع هو يسوع، ينشر بأناة وسخاء كلمته... وأن المثل يتحدث عن الأرض أكثر من الزارع، ويقوم يسوع، إن صحّ القول، "بصورة إشعاعية روحية" لقلبنا الذي هو الأرض التي تسقط عليها بذرة الكلمة".

وجّه قداسة البابا فرنسيس رسالة فيديو بنيّته للصلاة في شهر تموز على نيّة الأشخاص الذين ابتعدوا عن الإيمان المسيحي، وقال فيها "لا ننسينَّ أبدًا أنَّ فرحنا هو يسوع المسيح، وأن محبّته أمينة ولا تنضب".