في قلب الكنيسة
بعيدا من ضوضاء المدينة يقع “وقف سيدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني” فوق هضبة مطلة على وادي أدونيس الأثري على بعد حوالي خمس وعشرين دقيقة من مدينة جبيل التاريخية حيث يشكل المكان نقطة تواصل بين الأرض والسماء
زيارة الوقفية هي بمثابةِ رحلة ِحجٍ للصلاة والتأمل لعبادة القربان المقدس وتكريم ِ العذراء مريم والعديدِ من القديسين والقديسات
وقف سيدة العناية هو مؤسسة تقوية رسولية خيرية تربوية تحت حماية الكلي طهرها مريم البتول المجيدة ملجأ الخطأة وملكة الرحمة غايتها إتمام مرضاة الله وخلاص الأنفس
تأسس في العام 2015 و يقوم بأنشطة خيرية إجتماعية تحت مظلة العقيدة الإجتماعية للكنيسة الكاثوليكية وهو مؤسسة حرة مطلقة لا تخضع لسلطة أحد سوى لسلطة صاحب الغبطة البطريرك الماروني الكلي الطوبى الولي العام عليها
لأجل أطفالنا أهل الملكوت نرفع إليك يا رب صلواتنا فمعهم إرحمنا
“يذكّرنا الأطفال بأمر جميل آخر وهو أنّنا أبناء على الدّوام: حتى وإنْ أصبح المرء بالغًا أو مسنًّا، حتى وإنْ أصبح والدًا وتسلّم مركز مسؤوليّة، فبالرغم من هذا كلّه يحتفظ بهوّيته كإبن.
جميعنا أبناء وهذا الأمر يحملنا على الدوام إلى واقع أنّنا لم نأخذ حياتنا بأنفسنا بل نلناها”.
البابا فرنسيس
Latest Community Activity
“الإحتفال بالإفخارستيا، والسّجود لها مطوّلا خارج القداس، يسمح بأن ننهل مباشرة من نبع النعم.”
(من أقوال البابا القديس يوحنا بولس الثاني عن سر الافخارستيا)
“يا لسعادة من يعيش ويموت تحت حماية مريم! فإننا نستطيع أن نقول أن خلاصه في أمان وأن السماء ستكون نصيبه يوماً ما”
(من أقوال القديس خوري أرس)
“ليكن يسوع لك دومًا، وفي كل شيء، درعًا وسندًا وحياة!”
(من أقوال القديس بادريه بيو)
“إنّه يجب التمرين أوّلاً كما في حقل قتال، بالإستحصال على كلّ الفضائل التي نجد لها النموذج في أسرار الورديّة”
“إنّ الورديّة هي صلاة المسيحي الذي يتقدّم في مسيرة الإيمان تابعًا يسوع، مسبوقًا بالعذراء مريم”
” إن قلب مريم حنون للغاية، حتى إننا إذا جَمَعنا كل قلوب الأمّهات لوَجَدناها مثل قطعة جليد بالنسبة إلى قلب مريم الطاهر”
“لقد أتى يسوع إلينا عبر مريم، ويريدنا الذهاب إليه على الدرب عينه، ومن يبتغي النِّعم يجب عليه أن يلجأ إلى قلب مريم المتألم”
“إنَّ المسبحة الوردية قد رافَقتني في أوقات أفراحي وأوقات شدائدي. وإنّي قد أَودَعتها اهتماماتٍ كثيرة فوجدت فيها دوماً المؤازرة. إنّي لم أوفّر أيَّة مناسبة لأحُثَّ الناس على تلاوتِها بتواتر.
إنَّ الأحداث، التي جُمعت في أسرار الفرح وأسرار الحزن وأسرار المجد، تَصِلنا اتّصالاً حياً بيسوع مِن خلال قلب مريم أُمِّه!”
(من أقوال القديس البابا يوحنا بولس الثاني)