استقبل قداسة البابا فرنسيس الثلاثاء السادس من آذار الجاري في الفاتيكان، عميد "مَجمع دعاوى القديسين" الكاردينال أنجلو أماتو. 

"قبل أيّ عمل، على التغيير أن يحصل في طريقة التفكير، أي في الإيمان"، هذا ما شرحه واعظ الدار الرسولية الأب رانييرو كانتالاميسا في عظته الأولى الخاصة بصوم 2018، وذلك يوم الجمعة 23 شباط في كنيسة “والدة المخلّص” في الفاتيكان.

تحت عنوان "لا تخافي يا مَريَم، فقد نِلتِ حُظوَةً عِندَ الله" (لو ۱، ۳۰) صدرت رسالة البابا فرنسيس بمناسبة "اليوم العالمي الثالث والثلاثين للشباب"، والذي يحتفل به على صعيد أبرشي يوم أحد الشعانين، الموافق هذا العام الخامس والعشرين من شهر آذار.

"لا أحد يستطيع أن يفلت من حكم الله… سوف نحاسَب كلنا!" هذا ما ذكّر به البابا فرنسيس أثناء عظته الصباحية من دار القديسة مارتا. وقال الحبر الأعظم "إنّ الله يدعونا إلى عدم إدانة القريب بل أن نغفر له عوض ذلك،

لا يتردّد قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس في التعبير الدائم عن اهتمامه الأبويّ بالأطفال بمواقف غير متوقعة.

"ما من تواضع من دون إهانات" هذا ما ردّده البابا فرنسيس اليوم أثناء عظته الصباحية من دار القديسة مارتا قائلاً: "إن كنتَ لا تستطيع تقبّل إهانة ما، فأنت لستَ بمتواضع".

“فلنتعلّم إيجاد ملجئنا عبر الذهاب كلّ يوم نحو الأمّ”،هذا ما حثّ عليه الأب الأقدس يوم الأحد 28 كانون الثاني الجاري من بازيليك القديسة مريم الكبرى. فالبابا فرنسيس الذي احتفل بالذبيحة الإلهية صباحاً لمناسبة عيد نقل أيقونة مريم “خلاص الشعب الروماني”، احتفل أيضاً بعودة الأيقونة إلى مكانها بعد خضوعها للترميم.

في اليوم الأخير من زيارته الرسولية التي بدأها في التشيلي، توجّه البابا فرنسيس بشكل خاص إلى شبيبة البيرو من نافذة المطرانية التي تطلّ على ساحة أرماس حيث حضر الملايين من الشبيبة وأظهروا حماسًا كبيرًا، وأكّد لهم "أيها الأصدقاء الأعزّاء، إنّ الرّب ينظر إليكم بأمل وهو لا ييأس منّا أبدًا".

شدد البابا فرنسيس في اليوم الأول من بدء سنة 2018 على أهمية “الخروج من ذواتنا وترك جانبًا كل أعباء الماضي والبدء من جديد بكل ما يجدي نفعًا”. وقال "ها أمامنا نقطة الانطلاق: أم الله"، داعيًا إلى "التخلّي عن كل الأمور غير النافعة وتخصيص كل يوم فترة صمت مع الله".

  “الإيمان الذي لا يضعنا بحالة الأزمة هو إيمان يمرّ بأزمة” الكلام للبابا فرنسيس أمام أعضاء الكوريا الرومانية اليوم الخميس 21 كانون الأول 2017. وسلّط الباباالضوء أثناء تبادل الأمنيات في ختام السنة، أنّ على الإيمان “أن يشرك النفس والروح وكل كياننا". وتمنّى خلال اللقاء "أن يفتح الميلاد عيوننا حتى نتخلّى عن السطحية والكذب والخبث بهدف رؤية ما هو أساسي وحقيقي وخيّر وأصيل".