دايِـــم دايِــــم
مع المسيح الحيّ الحاضر بيننا كلّ حين، دايم دايم في الصلاة والرجاء والإيمان، دايم دايم بالصحّة والعافية والفرح والرّجاء، دايم دايم
مع المسيح الحيّ الحاضر بيننا كلّ حين، دايم دايم في الصلاة والرجاء والإيمان، دايم دايم بالصحّة والعافية والفرح والرّجاء، دايم دايم
حلّ عيد الميلاد على "وقف سيّدة العناية بتَوْلِيَة البطريرك الماروني" في أدونيس – جبيل بجوٍّ من الصلاة والسلام والفرح بولادة يسوع التي حملت الرجاء والخلاص لبني البشر.
"علينا أن نحتفل بعيد الميلاد بإيمان حقيقي" هذه هي الدعوة التي وجّهها قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي صباح الاثنين في "كابلا" بيت القديسة مرتا في الفاتيكان، والتي استهلها انطلاقًا من الإنجيل الذي تقدّمه لنا الليتورجيا من القديس لوقا والذي يتحدّث عن شفاء المخلّع؛ وذكّر البابا في تأمّله الصباحي بأنَّ "الإيمان يولِّد الشجاعة وهو السبيل لكي نلمس قلب يسوع".
"أمام المشاكل تضع مريم ثقتها في الله. وهذا هو الموقف الحكيم: ألا نعيش مرتبطين بالمشاكل وإنما واثقين بالله ومُتّكلين عليه يوميًّا" هذا ما أعلنه قداسة البابا فرنسيس في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي في مناسبة عيد سيّدة الحبل بلا دنس.
في جوّ من الإيمان والفرح اللذين تجلّيا على وجوه المؤمنين كِباراً وصِغاراً، احتفل "وقف سيّدة العناية بِتَوْلِيَة البطريرك الماروني" في أدونيس – جبيل مساء الأحد بعيد القديسة بربارة "شهيدة الإيمان بالمسيح"، بذبيحة إلهيّة في كنيسة مار أنطونيوس الكبير في المقام، خدمتها جوقة الوقفيّة فيما تولّى أطفال من "بيت الطفل يسوع" خدمة المذبح.
"القداسة هي أن نَدَع الله يتصرّف" هذا ما شرحه البابا فرنسيس في الحلقة الخامسة (التي عُرِضَت الثلاثاء 13 تشرين الثاني) من برنامج “السلام عليك يا مريم” الذي يُصَوَّر بالتعاون مع "دائرة التواصل" في الفاتيكان، ويُعرَض على شاشة TV2000 .
احتفل البابا فرنسيس السبت الفائت بالذبيحة الإلهية على نيّة 163 من البطاركة والكرادلة والأساقفة الذين توفّوا خلال السنة، أي بين 30 تشرين الأول 2017 و24 تشرين الأول 2018، وهو تقليد يحصل كلّ سنة غداة يوم "تذكار الموتى".
أشار البابا فرنسيس إلى أنَّ "عالم اليوم يحتاج إلى السلام ومجتمعنا أيضاً، لذلك علينا أن نبدأ في بيوتنا بممارسة هذه الأمور البسيطة: "التَّواضُعُ وَالوَداعَةُ وَالصَّبر".
"كلّي لكِ يا مريم" شِعار حَبريّة القديس البابا يوحنا بولس الثاني استذكره "وقف سيّدة العناية بِتَوْلِيَة البطريرك الماروني" في أدونيس – جبيل مساء أمس بقداس إلهي في كنيسة شفيعة المقام احتفالاً بصاحب العيد نُقل مباشرة عبر موقع الوقفيّة الإلكتروني
يمكن للإهانة والازدراء أن تقتل… لقد اعتدنا على أن نهين الآخرين كما نتنفّس" هذا ما شجبه البابا فرنسيس خلال المقابلة العامة التي أجراها مع المؤمنين من ساحة القديس بطرس.