أقسام ومنشآت “سيّدة العناية”

لأن الله يكافئ المؤمنين ولو بعد حين …. نلتمس شفاعة “سيّدة العناية” لتزيد إيماننا، فتتسع الأرض والسماء للمؤمنين !

الرحلة الى “سيّدة العناية” ـ  هي سفر في الزمان والمكان ـ  تبدأ من الأوتوستراد الساحلي بإتجاه طريق قرطبا، وعند مفترق قرية أدونيس يأخذ الزائر الطريق المتعرّج بين الأشجار ليصل الى “سيّدة العناية” التي ترشده اليها لافتات الدلالة الى ان يجد نفسه أمام آخرها وهي اللافتة المرحّبة بالزائر في أرجاء “وقف سيّدة العناية بـِتـَوْلية البطريرك الماروني” حيث المقامات الروحية المتعدّدة التي يضمّ بعضها رفات مجموعة من القديسين والقديسات.

عند المدخل يستضيفك مركز الإستقبال بعناية الطفلة مريم “ام النعم”، يعلوه تمثال من البرونز للبابا القديس “يوحنا بولس الثاني”، وعن يمينه مبنى “سان ريمون” الذي يتخذ من ساحة “الوردية” مدخلاً له،

وإلى جواره كنيسة القديسة “تريزا الطفل يسوع” يعلوها تمثالٌ لها، وإلى جانبه تمثال كبير للقديس “بادريه بيو”،

تجاوره مغارة القديسة “برناديت سوبيرو” المزيّنة بالورود الحمراء المطعّمة ببراءة هذه القديسة .

وفي الطريق الداخلي الى ساحة “سيّدة العناية”، وشمال الطريق العام، يلفتك بستان تغطيه أشجار الزيتون، وقد رُكّز في وسطه تمثال “السيّدة العذراء وهي تحمل جسد “المسيح المصلوب”،

وفي عمق هذا البستان مغارة شبيهة بمغارة الظهورات “في لورد”.

ويمكن لمن يرغب، التوجّه الى كنيسة “سيّدة العناية” عبر درج يعلوه تمثال كبير “للعذراء مريم”.

في أسفل هذا الدرج تمثال للقديس “شربل” وعن شماله تمثال للقديس “جرجس” يعلو صخرة كبيرة نقشت عليها صلاة لهذا القديس المجيد،

وهو يتوسط حديقة كبيرة سميت بـ”حرج مار جرجس “.  وأمامها مباشرة يطل تمثال ضخم لعذراء “فاطيما”،

رُكّز على سطح يُعرف بـ”سطح مار الياس” حيث يوجد أيضا تمثال كبير من الرخام للنبي “إيليا”.

ويمكن لمن يقف في هذا الموقع ان يلقي نظرة شاملة على المكان بكامله، ففي الأسفل ساحة “قلب يسوع”

وفيها مذبح سبق ان أعلنه غبطة “البطريرك مار بشارة بطرس الراعي” مزاراً أبرشياً.

ولا يفوت الزائر دخول مغارة القديس “أنطونيوس الكبير” وقرع جرسه، وهي متاخمة لكنيسة كبيرة بُنيت على اسمه.

يُقابِلُها مبنىً بطابقيْن يُشَيّد على إسم “الطفل يسوع”

وفي وسط المركز شيّدت كنيسة سيدة العناية المطلة على وادي أدونيس الأثري، وتحيط بها غرف جُهِّزَت لاستقبال المتريّضين والزوار وسميت تباعاً

على اسم القديسة “ريتا”، والقديس “انطونيوس البادواني”، والقديسة “مارغريت ماري ألاكوك”، والقديس “يوسف”، والسيّدة العذراء “أم النور”،

غرف إستقبلت على مدى سبعة عشر عاماً ما يناهز المليون ونصف مليون متريض مع مرشديهم،

وما زال وقف سيدة العناية لغاية اليوم يستقبل المتريّضين من شبان وشابات وجمعيات وأخويات لقضاء فترة صلاة وتنشئة روحية داخل أرجائه .

زيارة هذا المكان تتمّ بخشوع، وكأن الزائر في رحلة خارج عالم المادة، ينصرف الى الصلاة والتأمل، ومحبة الله غير المتناهية، ويبقى مشدوداً الى الإحتفالات بأعياد القديسين والقديسات المميّزة.

يمكنكم الإتصال بنا أو التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني الموجود في أسفل الصفحة .

وللراغبين في تمضية رياضات روحية في ربوع “وقفية سيّدة العناية”، ألرجاء الإتصال على الرقم التالي:

+961 76 900 944

أو مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني

تواصلوا معنا …

إذا رغبتم في متابعة المزيد من النشاطات التي تحصل في ربوع “وقف سيدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني”، يمكنكم ملاحقة أخبارنا على  مواقع التواصل الإجتماعي: تويتر، .فايسبوك، وانستغرام

وشكراً.

“إذا كان علينا أن نتحلّى بالصبر لكي نتحمّل شقاء الآخرين، فعلينا أولاً أن نتحمّل ذواتنا. إتّضع لقلّة أماناتك اليومية، إتّضع دائمًا. عندما يراك يسوع متّضعًا حتى الأرض، يمدّ لك يده ويأخذ على عاتقه أمر وصولك إليه”.

(من أقوال القديس بادريه بيو)