البابا فرنسيس: أم يسوع مثال ينبغي التشبُّه به
أورد بيان صادر عن الدائرة المعنيّة بالعلمانيين والعائلة والحياة، مواضيع الأيام العالمية للشباب من عام 2017 إلى عام 2019، وهي على الشكل الآتي:
– اليوم العالمي الثاني والثلاثين للشباب عام 2017: “القدير صَنَعَ إِليَّ أُموراً عَظيمة” (لوقا 1، 49).
– اليوم العالمي الثالث والثلاثين للشباب عام 2018: “لا تخافي يا مَريَم، فقد نِلتِ حُظوَةً عِندَ الله” (لوقا 1، 30).
– اليوم العالمي الرابع والثلاثين للشباب عام 2019: ” أَنا أَمَةُ الرَّبّ فَليَكُن لي بِحَسَبِ قَولِكَ” (لوقا 1، 38).
ويتابع البيان أن الأب الأقدس اختار هذه المواضيع لمسيرة هذه السنوات الثلاثة للأيام العالميّة للشباب والتي ستبلغ ذروتها في الاحتفال الدولي الذي سيُعقد في باناما عام 2019. إن المسيرة الروحيّة التي يشير إليها الأب الأقدس تتابع في خط التأمُّل الذي بدأ مع الأيام العالميّة للشباب الثلاثة الماضية من عام 2014 وحتى عام 2016 والتي تمحورت حول التطويبات. إن مريم، كما نعلم، هي التي ستطوّبها جميع الأجيال.
وفي الخطاب الذي وجّهه البابا فرنسيس للمتطوّعين في اليوم العالمي للشباب في كراكوفيا وفي حديثه عن مواقف أم يسوع أشار إليها كمثال ينبغي التشبُّه به، ودعا الأب الأقدس الشباب إلى تذكّر الماضي والتحلّي بالشجاعة لعيش الحاضر وبالرجاء للمستقبل.
وبالتالي تريد المواضيع الثلاثة أن تقدِّم للأيام العالميّة للشباب المُقبلة مسيرة روحيّة مريميّة وأن تذكّر بالوقت عينه بصورة شباب يسيرون بين ماضٍ (2017) وحاضر (2018) ومستقبل (2019) تحرِّكهم الفضائل اللاهوتيّة الثلاث: الإيمان والمحبّة والرجاء.
ويختتم البيان مؤكدًا أن المسيرة المقترحة على الشباب تُظهر أيضًا تناغمًا مع التأمّل الذي أوكله الأب الأقدس للجمعية العامة المقبلة لسينودس الأساقفة: الشباب والإيمان وتمييز الدعوة.
* * *
المصدر: موقع “راديو الفاتيكان”
التاريخ: 22/11/2016