وسألت برناديت السيدة عن إسمها فأجابت: أنا التي حبل بها بلا دنس
بعد مرور أربعة أعوام على إعلان العقيدة، وفي عام 1858، ظهرت العذراء للشابة برناديت سوبيرو في لورد بفرنسا قائلة لها: “أنا التي حبل بها بلا دنس”، التأكيد البليغ على إعلان البابا بيوس التاسع.
إنها “سيدة الحُبل بها بلا دنس، سلطانة السماوات والأرض البريئة من دنس الخطيئة الأصلية”، التي اجتمع من أجلها اصدقاء وأبناء “وقف سيدة العناية بتولية البطريرك الماروني” أدونيس – جبيل وعلى رأسهم لجنة الادارة، للاحتفال بعيدها.
كنيسة مار انطونيوس الكبير داخل حرم الوقفية، غصت بالمؤمنين من مختلف المناطق اللبنانية، للمشاركة في الذبيحة الإلهية التي خدمتها جوقة الوقفية واطفال من “بيت الطفل يسوع”.
وكان تشديد في العظة، على اهمية هذا العيد وكيف ان “مريم الممتلئة نعمة نالت حظوة عند الله”، فاستحقت لطهارتها الأزلية ان تكون والدة الاله.
بعد المناولة، سار المؤمنون بتطواف لف أرجاء كنيسة مار انطونيوس الكبير، تتقدمهم صورة “سيدة الحُبل بها بلا دنس”.
وبعد انتهاء القداس ، توجه الجميع الى “بيت الطفل يسوع” لأخذ بركة العيد من حلويات متنوعة وقد احيت فرقة الوقفية الموسيقية هذا اللقاء باجمل المعزوفات والرقصات.
***
المصدر: “وحدة التواصل”-“وقف سيدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني” أدونيس-جبيل
التاريخ: 10-12-2018