وفي التفاصيل، وضمن حوار مع الأب ماركو بوتزا اللاهوتي ومرشد سجن بادوفا في إيطاليا، قال البابا: “الله هو مَن يفعل كلّ شيء، لأنّه يحتلّ المرتبة الأولى”.
وأضاف الحبر الأعظم: ليس علينا أن ننسى أنّ روح نظريّة البيلاجيوسيّة (أي إنكار الخطيئة الأصليّة والقول بحرّية الإرادة) هو من أعداء القداسة: “أريد أن أفعل… أنا أريد ذلك… لا، الله هو مَن يفعل كلّ شيء، وهو الذي يأتي في المرتبة الأولى”.
أمّا عن قداسة مريم، فقد قال الأب الأقدس: “يَسهل التعبير عن قداسة مريم، ولكن قد لا يَسهل فهمها. إنّه فيض الروح القدس فيها… إنّ مريم هي ما هي عليه لأنّها ممتلئة من الروح القدس”.
وتطرّق البابا أيضاً إلى تعبير الكاتب الفرنسي جوزف ماليغ (1876 – 1940) الذي “تجرّأ على قول”: “الفئات الوسطى للقداسة… إنّ الفضيحة والصعوبة لا تكمنان في فهم إن كان الله موجوداً، بل في فهم أنّ الله أصبح مسيحاً. هذه هي الفضيحة، وسيّدتنا العذراء هي في وسط هذه الفضيحة”.
التاريخ: 6 تشرين الثاني 2018