ولد المسيح… هللويا
“المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام للناس الذين بهم المسرة” آية من الانجيل المقدس استذكرها بفرح ميلادي جميع الزوار وابناء وعائلات “وقف سيدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني” أدونيس جبيل، في الرابع والعشرين والخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر كانون الأول الجاري .
ففي ليلة العيد غصّت كنيسة “سيدة العناية” داخل حرم الوقفية، بالمؤمنين الذين اتوا من مختلف المناطق اللبنانية، للمشاركة بقداس منتصف الليل الذي خدمته جوقة الوقفية.
،وخلال العظة شدد الأب انطوان خضرا، على اهمية عيش الطفولة والقناعة والاستسلام في الحياة الروحية التي جسدها “السيد المسيح” في حدث ولادته في مزود وضيع، وذلك من اجل عيش معنى عيد الميلاد المجيد.
جو الفرح الميلادي عاشه المؤمنون ايضا يوم العيد، إذ احتشدوا في كنيسة “سيدة العناية” للمشاركة بالقداس الذي خدمه اطفال من “بيت الطفل يسوع”، على انغام وترانيم جوقة الوقفية .
وكان تأكيد في العظة على اهمية الايمان والصلاة وعيش تعاليم الكنيسة المقدسة في زمننا الحالي، لأن “المسيح” في يوم ميلاده اضحى في قرن الواحد والعشرين المَنسي الأكبر بدل ان يكون هو العيد وغاية الوجود.
وفي ختام الذبيحة الالهية، سار المؤمنون بزياح خاشع في باحة كنيسة سيدة العناية، يتقدمهم الطفل يسوع. وثم اعطى الأب خضرا البركة الختامية من على مذبح كنيسة “سيدة العناية” .
وللمناسبة وُزّعَت مسابح حمراء من صنع “اتولييه سانت برناديت” بالاضافة الى مشاعل ورقية مميزة عليها صورة “الطفل يسوع” وكرة بلاستيكية شفافة تُعَلّق على شجرة الميلاد، تحمل في داخلها بخوراً و صورتين لمغارة الوقفية الميلادية “والطفل يسوع”.
كما في اليومين السابقين كذلك في عيد تهنئة “السيدة العذراء”، تأمل المؤمنون مع جوقة الوقفية واطفال “بيت الطفل يسوع” خلال القداس الإلهي ، ببتولية مريم وطهارتها الأزلية التي هنأتها السماء عليها واختارتها أُمّاً للمخلص وأُمّاً للبشرية جمعاء،
وكان تشديد في العظة على ان الخلاص وعيش السلام الداخلي لا يتم الا من خلال السعي الدؤوب للمحافظة على بتولية الأفكار والتحاليل والظنون، والتسلّح بالمحبة والتسامح وعيش كلام الله المحيي./
المصدر: “وقف سيدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني “- أدونيس – جبيل
التاريخ : 27–12-2017