ختام شهر “الوردية” تجديد عهد والتزام روحي

ختام شهر “الوردية” تجديد عهد والتزام روحي

احتفل “وقف سيدة العناية بِتَوْلِيَة البطريرك الماروني” أدونيس – جبيل باختتام شهر الورديّة المقدّسة، في قداس مهيب وتطواف خشوعيّ تكريماً للعذراء مريم وعبادةً لورديّتها.

وأقيمت الذبيحة الإلهية في كنيسة شفيعة المقام ترأسها الأب أنطوان خضرا وخدمها أطفال “مبنى الطفل يسوع” الموجود في حرم الوقفيّة، بمشاركة حشد من المؤمنين.

وتحدث الأب خضرا في عظته عن تاريخ “الوردية” التي تعطي السلام لكل مَن يتلوها، مذكّراً بظهورات العذراء المتكررة التي بشّرت فيها بـ”المسبحة الورديّة”. كذلك لفت إلى “تشديد البابوات على تلاوة “الوردية” ولا سيما البابا القديس يوحنا بولس الثاني، والبابا بنديكتوس السادس عشر، والبابا فرنسيس الذي لا يوفّر مناسبة إلا ويتحدث عن أهمية صلاة “المسبحة الورديّة” التي يلتزم بتلاوتها يومياً”.

وقال الأب خضرا: لا نختم شهر “الوردية” لأننا نصلي هذه المسبحة طوال الـ360 يوماً،  بل نحن نستذكرها هذه الليلة ونحيي مع الكنيسة صلاة “الورديّة”.

وفي ختام القداس، أقيم تطواف بأيقونة “سلطانة الورديّة”، حمل خلاله أطفال “مبنى الطفل يسوع” ومدرّبوهم شموعاً على شكل ورود بيضاء اللون، وسار خلفهم المؤمنون حاملين الشموع على وقع تراتيل للعذراء مريم.

وبعد البرَكة النهائية، وُزّعت في الباحة الخارجية حلويات على شكل مسبحة وورود حمراء من وحي العيد، وكذلك في صالون الكنيسة مع عصير من شراب الورد.

وكانت وُزّعت قبل القداس محامل شمع ورقيّة رُسم عليها أيقونة سلطانة الورديّة، عُلقّت عليها مسبحة صلاة، وفي داخلها شموع وبخور وزيت مبارك.     

* * *

المصدر: “وحدة التواصل” – “وقف سيدة العناية بِتَوْلِيَة البطريرك الماروني” أدونيس – جبيل

التاريخ: 29 تشرين الأول 2017

 

2018-10-01T23:35:32+00:00