بادري بيو: “الورديّة” هي الصلاة التي تنتصر على كل شيء
قبل أسبوع من بداية “شهر الورديّة”، حلّ عيد القديس بيو أول من أمس في “وقف سيدة العناية بِتَوْلِيَة البطريرك الماروني” في أدونيس – جبيل، مضيئاً على رسالة هذا القديس الذي اشتهر بمحبته اللامتناهية للعذراء مريم، وهي “صلاة الورديّة” التي رافقته طوال مسيرته الروحية في عالم الكهنوت.
واحتفالاً، أقيمت الذبيحة الإلهية في كنيسة الـ”سانت تريز” في حرم الوقفيّة حيث نُصب تمثال مميّز للقديس بيو، ترأسها الأب أنطوان خضرا وخدمتها “جوقة الوقفيّة” وعدد من أطفال “مبنى الطفل يسوع” الموجود في المقام.
وفي عظته، ألقى الأب خضرا الضوء على مدى تمسّك بادري بيو بصلاة مسبحة الوردية التي فاقت الـ30 مرة في اليوم الواحد “إيماناً منه بأنها السلاح المعطى لنا من العذراء مريم”، مستشهداً بكلام هذا القديس بأنها “سلاح الدفاع والخلاص، هي الصلاة التي تنتصر على كل شيء”. وأشار إلى “التزام القديس بيو بتعاليم الكنيسة وطاعته اللافتة لقراراتها حتى في أحلك الظروف التي مرّ بها”.
وعند المناولة، وُزّعت الشموع على المؤمنين، موضوعة في مَحمل ورقيّ صغير يحمل صورة بادري بيو وبعضاً من عباراته، وساروا بعد القداس في تطواف بأيقونة “الحُبل بها بلا دنس” كما في كل يوم سبت، وصورة القديس صاحب العيد، في اتجاه ساحة الورديّة المتاخمة للكنيسة. وفي الختام أعطى الأب خضرا البركة الجماعية من على مذبح الكنيسة.
ووُزعت في المناسبة، مسابح صلاة تحمل صورة القديس بيو، وأخرى صورة القديسة تقلا التي صودف عيدها في اليوم التالي الأحد 24 الجاري.
* * *
المصدر: “وحدة التواصل” – “وقف سيّدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني”
التاريخ: 25-09-2017
