البابا: تطويب كهنة ورهبان وعلمانيين في إسبانيا
تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر الأحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود من المؤمنين احتشدوا في ساحة القديس بطرس، ووجّه كلمة سلّط فيها الضوء على إنجيل الأحد الرابع من زمن الصوم، مشيرًا إلى لقاء يسوع مع رجل أعمى منذ مولده (راجع يوحنا 9، 1 ـ 41). وقال الأب الأقدس إن المسيح قد أعاد إليه البصر.
وتابع “هذا الحدث يقودنا إلى التأمل بإيماننا بالمسيح، ابن الله، ويشير في الوقت نفسه إلى المعمودية، السر الأول من أسرار الإيمان”، ولفت الأب الأقدس إلى “أننا مدعوون إلى التصرف كأبناء النور”.
وتحدث عن “الابتعاد عن الأنوار الزائفة: نور الحكم المسبق ضد الآخرين، وذلك يملأنا بالنفور من الآخرين الذين ندينهم بدون رحمة ونحكم عليهم. ونور آخر زائف، وهو المصلحة الشخصية”.
وختم الأب الأقدس كلمته سائلاً “مريم العذراء أن تنال لنا نعمة أن نعانق مجددا في زمن الصوم هذا، نور الإيمان مكتشفين مجددا عطية المعمودية”.
وبعد صلاة التبشير الملائكي حيّا البابا فرنسيس المؤمنين الحاضرين في ساحة القديس بطرس، ووجّه كلمة أشار فيها إلى تطويب خوسيه ألفاريس بينافيديس إيه دي لا تورّي ورفاقه الشهداء المئة والأربعة عشر، وذلك في ألميريا في إسبانيا أمس السبت الخامس والعشرين من آذار. وقال الأب الأقدس: هؤلاء الكهنة والرهبان والعلمانيين كانوا شهودًا للمسيح وإنجيله، إنجيل السلام والمصالحة الأخوية… لتعضد قدوتهم التزام الكنيسة في بناء حضارة المحبة.
* * *
المصدر: موقع “إذاعة الفاتيكان”
التاريخ: 26- 3- 2017