البابا فرنسيس: مُسِحَ المسيح بالزيت الكهنوتي في بطن مريم
كان موضوع كهنوت المسيح في صلب العظة التي ألقاها البابا فرنسيس صباح اليوم من دار القديسة مارتا.
وشرح الأب الأقدس أنّ هذا الكهنوت ينتشر على ثلاث مراحل: الأولى هي الفداء: بذل المسيح نفسه لأجل محو الخطايا. وهكذا، أوصلنا إلى الآب الذي أعاد العمل على تناغم الخلق. أما الروعة الثانية فهي أنّ الرب يصلّي لأجلنا ويتوسّط لنا أمام الآب، فيما المرحلة الثالثة الخاصة بهذا الكهنوت الذي لم تعد له علاقة بالخطيئة، هي العودة المعلنة للمسيح لأجل الملكوت. وأصرّ البابا على روعة هذا الكهنوت حتّى لو كان يسوع يشير إلى العكس لدى تكلّمه عن “التجديف الذي لا نُسامح عليه”، أي التجديف ضدّ الروح القدس.
ولشرح هذا، تطرّق البابا إلى “مسح المسيح بالزيت الكهنوتي والذي حصل في بطن مريم. فالكهنة، خلال سيامتهم، يُمسحون بالزيت الذي يرمز إلى الوحدة بالمسيح. ومن يجدّف ضدّ هذه المسحة في بطن مريم، إنّما يجدّف ضدّ أساس حبّ الله وضدّ الإعتاق وضدّ كهنوت المسيح”.
وختم البابا قائلاً: إن شرّ التجديف ضدّ الروح القدس هو رفض قبول نعمة الغفران.
* * *
المصدر: موقع Zenit
التاريخ: 24- 1- 2017