بادريه بيو … قديس الطاعة والاستسلام حتى الشهادة
إنه ٢٢ من شهر أيلول ٢٠١٨ ليلة عيد القديس بيو، أبناء وعائلات “وقف سيّدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني” أدونيس – جبيل، بدأوا بالتوافد الى هذا المقام المقدس منذ ساعات بعد الظهر، للتحضير لهذا العيد والمشاركة في الذبيحة الإلهية التي أقيمت في كنيسة سيدة العناية نحو الساعة السادسة والنصف مساء، وقد نقلها فريق “وحدة التواصل” مباشرة على شاشات كبيرة وُزّعت في أرجاء المكان وكذلك على الإنترنت كي يتسنى للمغتربين من أصدقاء الوقفية متابعة وقائع الاحتفال.
وخلال القداس الذي خدمته جوقة الوقفية وبعض من أطفال “بيت الطفل يسوع”، تأمل المؤمنون بطاعة القديس بيو طوال مسيرته الكهنوتية واستسلامه لإرادة الكنيسة وحبّه اللامتناهي للمسيح ولأمّه العذراء “سيدة النِعَم” هو الذي حمل جروحاته طوال خمسين عاماً وشفى بها الآلاف من المؤمنين وأرشد الخطأة والضالين وساعد المرضى والمساكين.
بعد المناولة سار المؤمنون بتطواف خاشع تتقدّمهم صورة صاحب العيد و”سيدة الحُبِل بها بلا دنس”، من كنيسة “سيدة العناية” مروراً بباحة “سيدة الوردية” التي كانت الأحَب إلى قلب بادريه بيو، إذ أن مسبحة الوردية لم تفارق يده طوال أيام حياته.
وأُعطِيَت البركة الختامية من على منصة مجاورة لأيقونة سيدة النِعَم عند مدخل الوقفية.
وكان أتولييه “سانت برناديت” و”أرتيزانال” التابعيْن للوقفية، حضّرا مسابح خاصة بالعيد وشموعاً وُزّعَت بعد المناولة وُضعت عليها صورة القديس بيو ومقتطفات من أقواله.
* * *
المصدر: ” وحدة التواصل”- “وقف سيّدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني” أدونيس – جبيل
التاريخ: ٢٣-٩-٢٠١٨
