البابا: كل واحد يُشفى من الكسل والكبرياء إذ قَبِلَ أن يضع بثقة حياته بين يديّ الرّب

 

البابا: كل واحد يُشفى من الكسل والكبرياء

إذ قَبِلَ أن يضع بثقة حياته بين يديّ الرّب

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر الأحد صلاة “افرحي يا ملكة السماء” مع وفود من المؤمنين احتشدوا في ساحة القديس بطرس، ووجّه كلمة قبل الصلاة أشار فيها إلى أن ليتورجية هذا الأحد الرابع من زمن القيامة تساعدنا كي نكتشف مجدداً هويتنا كتلاميذ الرّب القائم من الموت، وقال “في كتاب أعمال الرسل يعلن بطرس علنًا أن شفاءه للكسيح قد حصل باسم يسوع لأن “لا خلاصَ بأحدٍ غيره” (4، 12)”. وأشار الأب الأقدس إلى أن “في هذا الرجل الذي شُفي هناك كل واحد منا، وهناك جماعاتنا: بإمكان كل واحد أن يُشفى من أشكال المرض الروحي المتعددة – الكسل والكبرياء – إذ قبِلَ أن يضع بثقة حياته بين يدي الرّب القائم من الموت”.

أضاف: يقول يسوع “أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذِل نفسه في سبيل الخراف” (يوحنا 10، 11)… “أنا الراعي الصالح أعرفُ خرافي وخرافي تعرفني كما أنَّ أبي يعرفُني وأنا أعرفُ أبي” (يوحنا 10، 14- 15). التصرف الذي من خلاله تتحقق علاقة حيّة مع يسوع، أن ننفتح على الرّب، فهو يعرف قلبنا. وبدورنا نحن مدعوون إلى أن نتعرف على يسوع، وذلك يتطلب لقاء معه يحرّك الرغبة في اتباعه للسير على دروب جديدة يدل إليها المسيح، مفتوحة على آفاق واسعة.

وقال البابا: حين تفتر في جماعاتنا رغبة الإصغاء إلى صوت يسوع واتباعه بأمانة، تسود أساليب أخرى من التفكير والعيش لا تتلاءم مع الإنجيل. ونسأل مريم العذراء أن تساعدنا كي تكون علاقتنا مع يسوع قوية على الدوام، فنتبعه كل الحياة.

* * *

المصدر: موقع “إذاعة الفاتيكان”

التاريخ: 22 نيسان 2018

 

2018-10-01T23:30:38+00:00