عيد رأس السنة “يوم السلام العالمي”

عيد رأس السنة “يوم السلام العالمي”

 

قُرِعت أجراس “وقف سيدة العناية بِتَوْلِيَة البطريرك الماروني” أدونيس – جبيل إيذاناً ببدء القداس الاحتفالي منتصف ليل رأس السنة والذي يصادف مع “يوم السلام العالمي”، فاحتشد المؤمنون في كنيسة شفيعة المقام وقاعة “مار مارون” المتاخمة لها” للمشاركة في الذبيحة الإلهية التي ترأسها الأب أنطوان خضرا وخدمتها “جوقة الوقفية” وأطفال من “مبنى الطفل يسوع”.

وبعد رتبة المناولة، أقيم تطواف بالقربان المقدس داخل الكنيسة والقاعة، حيث أحاط المؤمنين الساجدين للمسيح الإله الطالبين رحمته وبركاته الروحية والمادية مع بداية السنة الجديدة.

وإثر البركة الجماعية بالقربان المقدس، تقبّل الأب خضرا التهاني بالعيد في صالون الكنيسة.

وفي اليوم التالي أقيم القداس الإلهي في كنيسة “سيدة العناية” وخدَمَه أطفال من “مبنى الطفل يسوع” على وقع ترانيم “جوقة الوقفية”، شارك فيه عدد كبير من المؤمنين الذين قضوا ليلتهم داخل حرم الوقفية.

وكما في منتصف الليل كذلك في يوم العيد، أقيم تطواف بالقربان المقدّس لفّ أرجاء الكنيسة وقاعة “مار مارون” اللتين غصّتا بالمؤمنين.

وفي العظتين اللتين تلاهما الأب خضرا في كل من القداسيْن بعنوان “أين نحن من السلام؟” في “يوم السلام العالمي”، شدد على أهمية التحلي بالفكر الإيجابي الذي يبني ولا يهدم، والنأي عن كل ما يدنّس الفكر ويخلق الانشقاق. وإذ دعا إلى لجم اللسان عن الثرثرة التي تؤدي إلى الخلاف والأذى والنميمة، استشهد بكلام للبابا فرنسيس الذي دعا إلى العضّ على اللسان كلما نطق بأذية، ليعلم المتكلم مدى فداحة لسانه.

وأكد الأب خضرا أن “من الصعوبة بمكان لجم اللسان إن لم نجهد على لجم الأفكار السيئة التي تدفع باللسان إلى النطق بكل سوء”، داعياً إلى النطق بكل ما هو خيّر وبنّاء، متسائلاً “كيف الوصول إلى السلام العالمي من دون أن نحقق السلام في ذواتنا ومحيطنا؟”.

* * *

المصدر: “وحدة التواصل” – “وقف سيدة العناية بِتَوْلِيَة البطريرك الماروني” أدونيس – جبيل

التاريخ: 1 كانون الثاني 2018

 

2018-10-01T23:33:52+00:00