يا “سيّدة فاطيما” الى قلبك الطاهر نرفع التضرعات
حلّ عيد “العذراء سيدة فاطيما” في 13 أيار، على عائلات وأصدقاء “وقف سيدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني” أدونيس – جبيل، مميزا ببساطته وجماله في آن.
حيث اجتمع عدد كبير من أبناء الوقفية، من أجل الإهتمام بأدق التفاصيل التي تحيط بهذا العيد، فحضّروا مشاعل حَمَلت صورة “سيدة فاطيما” كـُتِبَ عليها مقتطفات من رسائلها الى العالم، من أجل توزيعها على المؤمنين.
وقبيل القداس المسائي، أُذيع على مُكَبّرات الصوت داخل حرم الوقفية، وقائع ظهورات “السيّدة العذراء” في فاطيما عام 1917 على الأطفال الثلاثة “فرانسوا، جاسينت ولوسيا”
في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، احتفل الأب انطوان خضرا بالذبيحة الالهية، بمشاركة المئات من المؤمنين الذين أتوا من مختلف المناطق اللبنانية .
وفي العظة كان تشديد على أهمية رسائل “العذراء في فاطيما” وتكريس العالم لقلب مريم الطاهر، لأن في ذلك سلاماً وخلاصاً للنفوس، وعلى أهمية تلاوة مسبحة الوردية لأنها الدواء الشافي من أمراض النفس والجسد .
وفي الختام سار الجميع في تطواف خاشع، تقدمهم تمثال باهر “لعذراء فاطيما” يحيط به المؤمنون ومجموعة من الشبان والشابات الذين يخدمون في مختلف القطاعات في الوقفية، وهم يلبسون سترات بيضاء كـُتِبَ عليها “خدمة بلا حدود” وأخرى زرقاء لبسها المسؤولون في “بيت الطفل يسوع”، طـُبـِعَ عليها صورة “الطفل يسوع” وشعار الوقفية، وقد حملوا جميعهم مشاعل خشبية، رفعوا من خلالها نواياهم “للسيدة العذراء” .
***
المصدر: “وحدة التواصل”-“وقف سيّدة العناية بِتَوْلية البطريرك الماروني” أدونيس – جبيل
التاريخ: 14 أيار 2017