دراساتِ تأهيل وترميم وسط وادي قنّوبين
ترجمة لتوجيهات الراعي بالعناية بمعالمه
أنجَزت رابطة قنّوبين للرسالة والتراث بالتعاون مع الإدارة البطريركية في الديمان دراساتِ تأهيل وترميم وسط وادي قنّوبين في محيط الكرسي البطريركي القديم القائم في دير سيّدة قنوبين. ويَحتضن الموقع المذكور في شمال لبنان مجموعة معالم متصلة بتراث الوادي البشري والعمراني والاقتصادي والثقافي، وهي الطاحون والنبع المتصل به والبيدر وموقع مشاحر تصنيع الفحم والأتون المعروف بالقمّين حيث كان يُصنع الكلس بالطرق البدائية إلى جانب مبنى إحدى مدارس قنوبين التي عُرفت بمدرسة الأستاذ وديع.
وأوضَح المطران مارون العمار، النائب البطريركي المشرف على رابطة قنوبين، أنّ العمل يأتي ترجمةً لتوجيهات البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي لجهةِ العناية بكلّ المعالم القائمة داخل وادي قنّوبين، وتأهيلها لإبراز قيمتها الثقافية والتاريخية في لبنان والخارج.
وأشار رئيس رابطة قنوبين نوفل الشدراوي إلى أنّ الموقع موضوع الدراسة يتناول أبرز المعالم المتصلة بتاريخ الوادي الاجتماعي والعمراني والبشري، وتأهيله يقود إلى معرفة هذا التاريخ ووضعِ تراثه في خدمة السياحة الدينية والطبيعية والثقافية المعاصرة. وقال إنّ مبادرة تأهيل الموقع هي الأولى للمجتمع المحلي المتمثّل بأبناء قرية وادي قنوبين الذين سينفّذون أشغالَ التأهيل، وسيَستفيدون من الموقع بعد ترميمه.
* * *
المصدر: الجمهورية”
التاريخ: 17 -11 – 2016